أثار المحامي منير بن صالحة جدلا واسعا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الخميس، وذلك إثر نشره لتدوينة غامضة يتّهم من خلالها الممثلة خولة سليماني بطريقة غير مباشرة بأن لها يد في حادثة وفاة الأنستغراموز التونسية فرح القاضي، وجاء فيها "خولة ليست بريئة" مما أثار الشكوك حولها.
وتعليقا على ذلك تدخلت خولة سليماني منذ قليل من خلال برنامج "أحنا لباس" على قناة تلفزة تي في، نافية كل الاتهامات التي وجهت إليها، كما كشفت عن كافة التفاصيل وما حصل مع صديقتها الراحلة، وكشفت خولة أنها متواجدة الآن في المصحة بسويسرا وبصدد تلقي العلاج إثر الصدمة النفسية التي تعرضت لها :"توا نحكي بالسرقة دخلولي التلفون للكلينيك .. الأطباء مانعين عليا التلفون لكن لازمني نوضح".
وقالت خولة سليمان :"أنا ما كنتش مسافرة وفرح هي الي ستدعاتني لمالطا للاحتفال بعيد زواج زوز أصحابها.. خلطت عليهم لليخت وكنا فرحانين وعدينا نهار كامل مع بعضنا .. في الليل أنا دخلت نرقد قبلهم خاطر تاعبة من السفر.. الصباح بكري جاتني صاحبتنا الثالثة فيقتني قتلي راهي فرح نفيق فيها ما تحبش تقوم وراهي ما تجاوبش.. ما صدقتش من الاول مشيت لقيتها دايخة وكي قربت يدي مازالت تتنفس..".
وأضافت خولة :"كلمو الاسعاف ومشيت معاها للسبيطار قلبها مازال يدق لكن فاقدة للوعي.. وبعد محاولات ربي هزّ أمانته".
وتابعت خولة أنها كانت إلى جانبها وألقت عليها النظرة الأخيرة وقامت بتوديعها بآيات قرآنية، إلى أن أغمي عليها لتستيقظ فيما بعد وتجد نفسها بصدد تلقي العلاج.
وبخصوص الاتهامات التي طالتها، قالت خولة :"طليقي جاني لمالطا وسأل الطبيب قلو لازمها متابعة وأنا عندي الجنسية السويسرية وعندي تأمينات غادي وعندي داري في سويسرا هذاكا علاش مشيت غادي مانيش هاربة كيما يحكيو.. سيبونا يرحم والدين والديكم .. هاكم سمعتوا الحكاية ان شاء الله ترقدو مرتاحين الليلة الناس الكل بعد الذنوب الي عملتوها".
بقية التفاصيل في الفيديو :