أثارت قصة المسنة التونسية "أمي فاطمة" تفاعل وتعاطف التونسيين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن قصتها هي درس من دروس الحياة وتعكس تعاطف وتكاتف التونسيين.
"أمي فاطمة" ذات ال80 سنة كانت تقطن في منطقة حدودية بطبرقة، وحيدة في منزل يفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم، شاءت الأقدار أن يعترضها أحد الشبان الذي يدعى محمد بعد آدائه لصلاة الفجر، حيث وجدها نائمة أمام المسجد، تعاطف ذلك الشاب معها ورافقها إلى منزلها وظلّ يزورها يوميا، ثم اصطحبها معه إل العاصمة أين تكفل بها الشاب علاء بن عمارة وأصبحت تقيم معه في منزله.
"علاء جابها حذاه لتونس و خلالها حذاه في الدار على خاطر كانت لازم تجي لتونس هزوها لطبيب و عملولها ماساج .. وناس الخير تبرعولها ببرشا حوايج وفلوس .. أمي فاطمة اليوم تبرعولها بعمرة وتحضر في روحها باش تمشي.. مازال الخير في الدنيا وسعدك يا فاعل الخير".
وهذا ما نشره الشاب محمد :"بعد 6 ايام من الفرحة والبهجة بعد 6 ايام من دروس الكرم و الجود لي خذيناها من امنا فاطمة .. بعد 6 ايام من التسابق على فعل الخير . باعد سته ايام من الانسانية لي كانت في ابها حلتها منكم انتومه لي اثبتو اننا شعب جبار و متماسك و متسابق على فعل الخير النتيجة النهائية
واحد : امنا فاطمة فما شكون تكفل بكل شيء و باش يهزها تعمل عمرة
ثنين: امنا فاطمة باش يكون عندها راتب شهري معتبر مع مواد غذائية تجيها كل شهر
ثالثا: فمه دكتوره تكفلت باش تركب ل امنا فاطمة فمها
رابعا: بحكم امنا فاطمة متحبش تخرج من المكان لي عدات فيه عمرها الكل . اتفقنا انو دارها باش تترمم او باش تعاود تتبنى و تتأثث من وا الى و كل بين فترة وفترة فمه شكون باش يزورها و يطمان عليها . و ب اذن الله باش تعيش حياة كريمة و موش باش يكون ناقصها حتى شيء.".
الفيديو :