الكثير من المشاهير والشخصيات المعروفة في تونس، ليس لهم أي عقدة في الكشف عن حياتهم الخاصة والعائلية ويتقاسمون مع الجمهور العريض أخبارهم وصورهم وصورة عائلاتهم دون حرج.
ومنهم من يرفض ذلك ويترك حياته الخاصة بعيدة عن الأنظار.
المحامية والإعلامية سنية الدهماني، التي يتابعها الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضعت كل حياتها الخاصة بالمكشوف لمتابعيها وليس هناك ما تخجل منه أو تخفيه.
فلا تخفي سنية الدهماني طلاقها من الإعلامي التونسي والمقدم بالتلفزة الوطنية حسن بالطيب ولا زواجها الثاني من سامي بابا.
وقد تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صورا للإبنة الوحيدة لسنية الدهماني من زواجها الأول والتي تدعى "نور" ومقيمة في باريس بسبب الدراسة وتعتاد سنية الدهماني زيارتها باستمرار.
ولطالما تتباهى سنية الدهماني بابنتها وتنشر صورها معها عبر حسابها الخاص، وقد تطرق المتابعين للشبه الكبير بين سنية وابنتها نور معلقين :"سبحان الله نسخة مطابقة للأصل.. كأنها سنية في زمن الشباب.. اقلب الجرة على فمها تطلع الطفلة لأمها".
ولم يكن التشابه على مستوى الشكل فحسب، بل اقتبست البنت من أمها روح الدعابة والمرح والعفوية.
وكانت سنية الدهماني قد صرّحت أنها اختارت إنجاب طفلة وحيدة في حياتها وتربيتها أفضل تربية والإعتناء بها على أكمل وجه والسبب هو أنها من نوع النساء التي تتفرغ تماما لتربية أطفالها ، وقد ابتعدت بعد انجابها لابنتها عن عملها وعن كامل حياتها القديمة من أجلها.
الفيديو :