برز الطفل سامي الجويني بقوة في حلقات الكاميرا الخفية التي يعدها ويخرجها التونسي رؤوف كوكة وتبثها "قناة 218".
وظهر سامي وهو يقوم بدور طفل ليبي في تونس من خلال عدة مقالب طريفة جعلته من الوجوه المثيرة للاهتمام، والتي تحظى بالإعجاب لدى الجمهور في ليبيا والوطن العربي.
والحقيقة أن الطفل سامي، واسمه الحقيقي سامي الجويني، ليس من ليبيا، وإنما هو تونسيا من مدينة الحمامات في ولاية نابل التونسية.
ويتميز سامي بموهبة بارزة في التمثيل وهو من إكتشافات المخرج رؤوف كوكة الذي إستفاد من قدرته على سرعة الحفظ ليعلمه بعض المفردات من اللهجة الليبية ليقوم بدور طفل ليبي في تونس.
و كان الإعلامي جعفر القاسمي قد استضاف الطفل المبدع سامي الجويني في برنامجه على إذاعة ديوان أف أم أين تفاجأ بتفاصيل كشفها هذا الطفل حول حياته ، خصوصا و أنه و جميع من شاهد برنامج الكاميرا الخفية كان يظن بأنه ليبي نظرا لطلاقته في الحديث باللهجة الليبية، و قام هذا الأخير بالتأكيد على أنه تونسي و هذا الشيء الذي لم يكن ليصدّقه أحد نظرا لإتقانه تقمّص دور الطفل الليبي.
و أكّد جعفر القاسمي :" انا ماشي في بالي الي انت من القطر الليبي الشقيق كيفاش تجيد اللهجة الليبية نستخايلو ليبي".
و شرع في الحديث معه باللهجة الليبية ليتجاوب معه الطفل بكل طلاقة مثيرا بذلك إعجاب من كانوا في البلاتو، فهو تعلم اللهجة الليبية فقط من أجل التمثيل ببرنامج الكاميرا الخفية من إعداد عبد الرؤوف كوكة.
الفيديو :