مع الإعادة الأخيرة لـمسلسل قمرة سيدي المحروس وسيتكوم "لوتيل" ، لمسة وفاء للفنان المبدع ورجل المسرح والسينما لطفي الدزيري رحمه الله.
ويعتبر الدزيري أحد ألمع نجوم التمثيل في تونس ، حيث شارك في 39 فيلما سينمائيا أجنبيا وفي بطولة ثمانية أفلام تونسية من بينها «آخر فيلم» لنوري بوزيد ،و«كسوة : الخيط الضائع» لكلثوم برناز ،و«فوس نوت» لمجدي السميري و«فيزا» لإبراهيم اللطيّف.
وكان آخر عمل شارك فيه هو الفيلم الروائي القصير «دنيا أحلى» للمخرجة الشابة شيراز البوزيدي ، وفي مجال الأفلام الوثائقية أخرج الدزيري عددا من الأعمال آخرها «كيف ولماذا» الذي يروي تفاصيل ما حدث في تونس من انتفاضة شعبية انتهت بسقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي .
كما شارك الدزيري في بطولة عدد من الأعمال التلفزيونية من بينها «قمرة سيدي محروس» و«دروب المواجهة» و«قهوة جلّول» و«شوفلي حل» و«دار الخلاعة» و«نجوم الليل» ، وقدم عددا كبيرا من الأدوار المسرحية من بينها مسرحية «ما تعلقّش» وهي من نوع مسرح الوان مان شو .
لطفي الدزيري من مواليد يوم 6 جانفي سنة 1946 فى قرطاج, توفي فى 5 ماي سنة 2013 عن عمر 67 سنة.
الفيديو :