الخطاب على الباب مسلسل تونسي عرض لأول مرة في رمضان عام 1996 في موسمه الأول، وتواصل الموسم الثاني في رمضان عام 1997 وهو من إخراج صلاح الدين الصيد وإنتاج التلفزة التونسية. يتألف المسلسل من 30 حلقة، أي 15 حلقة في كل جزء، وهو يروي أجواء الأحياء العتيقة بالعاصمة (الحومة العربي) خاصة في شهر رمضان المعظم، مما يدخل الفكاهة سوى من الشيخ تحيفة وسطيش، أو من عبودة وتصرفاته المضحكة عند صليح النجار أو في المقهى مع أولاد الحي عندما يحين موعد الإفطار ليحلو السهر في "قهوة السوق".
كما يروي المسلسل قصة حب بين فاطمة بنت الشاذلي التمار، والطالب أحمد المقيم بتونس، وهذا مع طرح عدة قضايا أخرى.
ومن أبرز الشخصيات، شخصية "سي الشاذلي التمار" التي أداها الممثل القدير رؤوف بن عمر، ذلك الرجل الثري الذي يتسم بالكرم ويساعد كل من يقصده، ويتميز بأخلاقه العالية، هو صاحب المال والأعمال والذي يحيل في هيأته وسلوكه إلى البرجوازية الحداثية المثقفة.
"الشاذلي التمار" بأناقته وحسن تعامله مع زوجته، أثار إعجاب التونسيات في فترة أواخر التسعينات وبداية الألفينات وأصبح "معشوق التونسيات".
ومن بين تعليقات التونسيين حول دوره :"كان أب رائع ويقرب للمثالية حنين علي بناته فاطمة وسعاد ويعرف يتعامل معاهم أكثر من زوجته صفية شخصية عندها مرونة في التعامل وقمة في الإحترام لنسيبه المنجي وأحمد التواب ،وخاصة حبه الكبير لقمر الزمان الي استبناه والي يعطله بابا الشاذلي وهذا يدل علي القلب الكبير لمعبي بالمحبة لعند الشاذلي التمار ،بالإضافة الي انه شخصية مسالمة برشا وتتمتع بسالم نفسي عالي جدا ،بار بأمه منانة ويحب ديما يريح مخه مالمشاكل ورينا في أكثر من مشهد عركة بين منانة وصفية يخرج ويخليهم وحدهم حتي لين يحلوا مشاكلهم مريح باله، وزيد على هذا أنه زوج رائع جدا ويقرب للمثالية ،يحب زوجته صفية برشا ومقدرها وعاطيها احترامها مدللها والي تطلبه تلقاه وعمره ماهان عليه حزنها وغشها ،شخصية محاسنها أكثر من عيوبها ،دور أتقنه بإمتياز الممثل الرائع رؤوف بن عمر ،وبالنسبة ليا من أنجح الأدوار في تاريخه الفني".
الفيديو :