منذ أن تبدأ طقوس الحج، دومًا ما تسلط عدسات الكاميرات حول قصص الحجاج الذين تركوا خلفهم العديد من القصص المؤثرة ضمن سطور حياتهم، ليتركوها ويذهبوا لحج البيت، والتي دومًا ما تقترن بالسيدات المُسنات، داخل الحرم المكي، فلكل منهن قصة وحكاية مؤثرة تركتها لتهرب لبيت الله الحرام.
ربما واحدة من بين ملايين السيدات، الحجاج، كانت واحدة من السيدات المصريات، من محافظة الجيزة، التي حاولت الهروب من صدمة وفاة نجلها، الذي ترك العالم منذ عدة أشهر، لتتفاجئ بأحد الحجاج الشباب، الذي يشبه نجلها المتوفى.
وتداول رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر» مقطع فيديو مؤثر لحاجة مصرية، تبكي عند رؤيتها شاب حاج، خلال مناسك الحج، إذ اعتقدت أنه نجلها للتشابه بينهما.
وظهرت السيدة المصرية وهي تبكي، قائلة: «انت ابني.. انت ابني» ليقبل الأخير رأسها، قائلًا: «أنا اعتبريني هو، كأني هو، أصل ابنها اتوفى وأنا شبهه وافتكرتني أنا».
لترد السيدة باكية: «ابني كان جدع أوي اتوفى 5 يناير اللي فات».
وعلى الفور، وعد الشاب السيدة بزيارة لمصر، قبل أن يهاديها هدية، إذ أعطاها العُقال الخاص به، والسبحة وزجاجة مياه.
الفيديو :