هو شاب تونسي رفض الخضوع للمرض والاعاقة ورفض الاستسلام للواقع الصعب الذي فرضه عليه المرض، فتسلح بالأمل والتفائل وقرر التواصل مواصلة حلمه في ان يكون شاعرا كما اراد عندما كان طفلا حتى ولو كانت كل الظروف ضده.
منتصر منيطة البالغ الان من العمر 30 سنة ولد ولادة طبيعية في مدنين ولم يكن حاملا لاي اعاقة، لكن في سن التاسعة باغته مارض نادر وغريب تسبب في ارتفاع حرارة جسمه الى 40 درجة لمدة 15 يوم مما تسبب في احتراق مفاصله وجعله حاملا لإعاقة دائم.
هذا المرض اللعين حرم منصر من مواصلة الدراسة لتحقيق حلمه في ان يكون شاعرا كبيرا، وحرمه من التواصل مع الناس والخروج من المنزل وعديد الاشياء الاخرى. لكن رغم كل هذ الالم تسلح منتصر بالأمل وواصل كتابة الشعر والحلم ..فربما يكون يوم الغد ..غدا اخر ..
قصائد منتصر منيطة ربما تكون قصائد بسيطة من حيث الشكل ولا تستجيب لقواعد الكتابة الشعرية بمفهومها الأكاديمية، لكنها تحمل في باطنها الكثير من الاحساس والشعور المرهف، والكثير من الوجع والحلم والحب.
ويقول منتصر ” انا لاادعي اني شاعر اكاديمي …لكني احاول ان اكتبت لاني اجد في الكتابة ومحاولة الكتابة متنفسا صادقا احاول من خلاله ان اعبر على ما بداخلي.
مؤخرا قام منتصر ببعث قناة على اليوتوب لعرض قصائده والتواصل مع الناس وكسر حاجز الوحدة، فنجحت قناته في جذب عدد هام من المتابعين الذين رأوا فيه القصة والتحدي والرغبة في النهوض.
الفيديو :