الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، بدأت مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في فريق رقص ترأسها سهام بالخوجة، وحصلت بعدها على شهادة الباكالوريا في الفنون، وبعدها دخلت مدرسة الفنون والديكور في تونس، وبعد ما أنهت دراستها في هذه المدرسة حصلت على دبلوم في الفنون والجرافيك والإعلان.
واكتشف المخرج نوري بوزيد موهبتها في التمثيل ودخلت عالم التمثيل سنة 2010، وقدمت الكثير من الأعمال الفنية، من أبرزهم فيلم أوغسطينوس للمخرج الراحل سمير سيف، والخلية، وزيزو، وعزيز روحو، وغيرها من الأفلام.
أعمال عائشة بن أحمد :
وبعدها شاركت في أعمال درامية منهم: مسلسل شهادة ميلاد، ونسر الصعيد، والسهام المارقة، وأبواب الشك، وأبو جبل، وألف ليلة وليلة، وغيرها.
اختيرت ضمن أجمل 10 نساء في تونس وكانت قد كشفت من قبل عن سر نضارة بشرتها حيث قالت إنها تتناول "الجوز" الذي بدوره يحافظ على البشرة من أشعة الشمس الضارة وينقيها، وذلك من خلال منشور عبر حسابها بموقع "إنستجرام" حيث كتبت حينها: "حاولوا تاكلو كل يوم من عين الجمل، لحماية الجلد والبشرة من أشعة الشمس، ومن أعراض الشيخوخة المبكرة".
كما علقت على تشبيه الجمهور لها بالفنانة الراحلة سعاد حسني والفنانة نجلاء فتحي ،وقالت خلال لقائها مع برنامج ET بالعربي، "نكدب يعني؟ حاجة تفرح طبعًا بس الجمال مش هو الأساس ومش بعتمد عليه، ممكن يساعد بس الموهبة أهم".
وأكدت عائشة أنها لا توافق على تجسيد شخصية سعاد حسني؛ لأنه من الصعب؛ خاصة أنها كانت محبوبة من الجميع، ويصعب تقبلها من قبل الجمهور.
وعن تشابه الملامح، فقالت إن ذلك لا يكفي بمفردة، بالإضافة إلى أنها غير مصرية، وأنه من الممكن أن المصريين يتقبلون أن تجسد تونسية دور سعاد حسني، بالإضافة إلى أن شخصية السندريلا روحها صعب تأديتها، وأنها مخاطرة كبيرة لا تقدر أن تخاطر وتقدمها
بدأت الرقص وهي في سن 15، حيث بدأت تعلم رقصة الـ «Salsa» منذ 8 سنوات، عن طريق الصدفة عندما كانت تمارس الرياضة في الجيم.
تجيد عائشة العديد من الرقصات المختلفة، حبا في الرقص كهواية وليس احتراف، مشيرا إلى أنها تتعلم الرقص بشكل سريع واحترافي.
فرضت احترامها في مصر :
كشفت الممثلة عائشة بن أحمد أنّها عندما تحوّلت أوّل مرة إلى مصر لم تكن تنوي الإستقرار بها والعمل في مجال التمثيل.
وقالت في برنامج على إذاعة موزاييك إنّها لم تأخذ الأمر في البداية على محمل الجد إلى أن عُرض عليها العمل في مسلسل ألف ليلة وليلة الذي كان بمثابة البوابة التي دخلت منها إلى الساحة الفنية المصرية.
وقالت إنّ مخرج العمل كان متمسّكا أن تقوم هي بدور شجرة الدر لأنّه وجد فيها المواصفات المطلوبة، وأنّ الدور كان يتطلّب وجها جديدا ويحمل ملامح بريئة ''baby face''.
ولكن نسر الصعيد كان انطلاقتها الفنية الفعلية في هوليود الشرق، اذ كانت احدى البطلات الرئيسية للعمل إلى جانب كل من درة زروق ووفاء عامر.
وقالت عائشة بن أحمد إنّ نسر الصعيد كانت الفرصة التي انتظرتها طويلا لتثبت موهبتها وجدارتها كممثلة محترفة.
ونفت أن يكون شكلها وجمالها جواز سفرها للمجال الفني. واضافت انّه لو كان الأمر كذلك لكانت مثل أخريات طوال اليوم تنشرن صورهن على انستغرام بملابس ضيّقة ويظهرن حقائبهن اليدوين وأشياء من هذا القبيل.
وأكّدت عائشة بن أحمد أنّها لم تختر الطريق السهل وانّها تمكّنت من فرض احترامها على الآخرين وممن قد تسوّل له نفسه التصرف معها بأسلوب تنقصه اللباقة.
وأكّدت أنّها لم تكن لتسمح بأن يحدث معه أمر مماثل، بل واكثر إذ أنّ أحدا لم يتجرّأ على ذلك، وفق تصريحها.
وأشارت إلى أنّ عيشها كفتاة بمفردها في مصر أمر صعب، ولكنّها أكّدت في المقابل أنّها تشعر بإرتياح كبير هناك.
وقالت إنّها استطاعت أن تكوّن عدّة صداقات وأغلبها من خارج الوسط الفني.
الفيديو :