أحيا آلاف التونسيين ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان بجامع عقبة بن نافع في مدينة القيروان (وسط)، أملا في أن تكون الليلة الموعودة بالخيرات والبركات.
ولا يزال جامع عقبة بن نافع منذ تأسيسه بالقرن الخامس للهجرة، قبلة التونسيين في الاحتفالات الدينية، لا سيما عند إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يرجح كثيرون أنها ليلة القدر.
واختار زوار القيروان ليلة ال27 مناسبة ليجمعوا بين الجانب الروحي وليشهدوا مناسك الصلاة خلف نخبة من حفظة القرآن الكريم، بعد أن شهدوا أجواء الإفطار بجوار جامع عقبة على إيقاع مدفع الإفطار الذي مازال تقليدا سنويا راسخا بالمدينة.
ولم يكد الإمام الثاني لجامع عقبة بن نافع ينهي صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن الذي شهده آلاف المصلين حتى بدأ تطلع كثيرون منهم إلى المحراب حيث وقفت سيدة فرنسية بجوار إمام الجامع الشيخ المنذر العلاني ووزير الشؤون الدينية، لتشهر إسلامها.
واختارت السيدة الفرنسية هذه المناسبة ومحراب جامع عقبة الذي يحتفظ بأقدم منبر إسلامي، لتعلن إسلامها أمام العدد الغفير للمصلين، وسط التكبيرات والتهاني.
الفيديو :