كشفت الأديبة التونسية الشابة ميساء بن ميم في عدد الأمس من برنامج باللمارة عن الظروف التي نشأت فيها وكيف إكتسبت هواية القراءة و الكتابة.
و قالت :"الحمدلله عندما ولدت وجدت ظروف ملائمة ، كان خالي يقرأ لي القصص منذ سن الخامسة ... أنا ولدت مبصرة ولكن بعد 10 أيام من الولادة ارتفعت الحرارة ولم يتفطن اليها أحد ، كنا نقيم في منزل فيه ظروف غير مناسبة و كانوا مسؤولين بأشياء أخرى فلم يتفطنوا إلى ارتفاع الحرارة وتفاقم الوضع وانتشرت الحرارة في الجسم وتركت مخلفات على إحدى العينين..".
و أضافت :"بعد ذلك حاولوا إجراء عملية لي لأبصر بالعينين ففقدتهما معا ... لا بأس ، هذا هو مثل جاء يطب فيها عماها ... في الأسرة عندما تستمع إلى القرآن ، إلى القصص والبرامج التي تذاع بالفصحى ومن هنا اوجه رسالة من هذا المنبر على الأقل كل قناة تتفق وتذيع يوم في الأسبوع برنامج بالفصحى فقط".
الفيديو :